نظمت منظمات مجتمع مدني عدة مؤتمرًا صحفيًا للتنديد بجريمة قتل الطفل السوري عبد اللطيف داوارا (15 عامًا) في منطقة غازي عثمان باشا بإسطنبول، داعية إلى تشديد العقوبات على مرتكبي جرائم العنف والكراهية، خاصة ضد المهاجرين.
قُتل "عبد اللطيف داوارا"، وهو طفل سوري يعمل في قطاع النسيج، في 21 سبتمبر 2024، أثناء جلوسه في حديقة مع أصدقائه، حيث أطلق مسلحون النار عليه وعلى مجموعة من الأطفال، مما أسفر عن إصابة "عبد اللطيف" بأربع رصاصات أدت إلى وفاته.
وقرأت عضو مجلس إدارة جمعية "أطفال الأرض"، "بتول زاغلي طوبال"، البيان الصحفي قائلة: "نأسف بشدة على إضافة جريمة قتل جديدة للأطفال إلى القائمة المتزايدة من هذه الجرائم في مجتمعنا، إن تزايد العنف ضد الأطفال يشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن المجتمعي".
وأضافت "طوبال" أن هناك حاجة ماسة لتشديد العقوبات لتكون أكثر ردعًا، وأكدت على أن ضعف العقوبات الحالية وعدم تنفيذها بشكل فعال يزيد من احتمالات تكرار مثل هذه الجرائم.
وشددت "طوبال" على أن الحادثة لن تمر دون متابعة، مشيرة إلى أن الجهات القانونية ستتابع القضية لضمان محاسبة جميع المتورطين.
وأشار رئيس جمعية حقوق اللاجئين الدولية "عبد الله رسول دمير"، إلى أن تزايد الخطاب العنصري ضد الأجانب في تركيا أسهم في تصاعد مثل هذه الجرائم.
وأضاف أن العديد من البلاغات المقدمة ضد المحرضين على الكراهية لم يتم التحقيق فيها بجدية، مما خلق انطباعًا بأن الجرائم ضد المهاجرين لا تعاقب بشكل كافٍ.
كما تحدث عضو مجلس إدارة هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) "أوغور يلدريم"،، مؤكدًا أن المهاجرين والأطفال هم أكثر الفئات تضررًا من جرائم العنف بسبب هشاشتهم الاجتماعية، وطالب بتطبيق قوانين صارمة لحماية هذه الفئات الضعيفة.
وأكدت منظمات المجتمع المدني في ختام المؤتمر الصحفي على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم، مع ضرورة فرض عقوبات رادعة على مرتكبيها ومن ينشرون الكراهية والعنصرية، لحماية الأطفال والمجتمع من موجات العنف المتزايدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نشرت شبكات إعلامية تقريراً مفصلاً عن الحصيلة الأسبوعية لأضرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، في الأسبوع السابع والأربعين، مصيفة في التقرير الأولويات الإنسانية في القطاع.
أُصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاق غاز مدمع، اليوم الجمعة، أطلقه جيش الاحتلال الصهيوني لتفريق مسيرة منددة بالاستيطان شمال الضفة الغربية المحتلة.
هاجم رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" الأمم المتحدة وشدد على استمرار الكيان الصهيوني في القتال بغزة ولبنان حتى "النصر الكامل"، بينما شهدت قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة هتافات احتجاجية ومغادرة وفود دبلوماسية سبقت كلمته.
أفادت مصادر إعلامية بتجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع في الخرطوم صباح اليوم الجمعة، في الوقت الذي يجري فيه البرهان اجتماعات في نيويورك.